الأربعاء، 17 يونيو 2020

رساله لمن لا يصلي

من لا يصلي يعلم الموت وخفاياه مرعب وان موته لن يتأخر أو يتقدم ويعلم شئنا أم أبينا سنموت وان يوما سيكون اسمه بين الأموات فلماذا لا يصلي أن سئل نفسه لماذا لا أصلي الا يكفيكي يا نفسي متي التوبه متي العوده الي الله هل سيقبلني الله متي ساصلي هل سأموت هل أنا احب الله ماذا فعلت لإثبات اني احب الله كيف ساقابل الله اين مكانتي عند الله هل أنا مستعد الان اقوم واصلي احقا هزمت شر نفسي والشيطان وساصلي كيف يكون حالي حين تكون اخر انفاسي تخرج مني من سيحمينا أن اغضبت ربي لن ينجينا ولن يحمينا ولن يكرمنا ولن يدخلنا الجنه الا الله فاياكم ثم إياكم والتهاون بالصلاة اللهم احسن لنا الخاتمه

علي بن ابي طالب

علي بن أبي طالب علي بن أبي طالب, هو ابن عم رسول الله، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ووالد سبطيه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، له في الإسلام السابقة العظيمة، والمآثر الجليلة، فهو أول من أسلم من الصبيان، ونام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة. نشأة علي رضي الله عنه هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عم رسول الله ، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ووالد سبطيه الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، له في الإسلام السابقة العظيمة، والمآثر الجليلة، فهو أول من أسلم من الصبيان، ونام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة. علي بن أبي طالب في ميزان الإسلام لا يعبر عن جليل قدره، وعظم مكانته إلا ما ورد عن رسول الله من أحاديث منها: عن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله إلى نخيل امرأة من الأنصار، فقال: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فطلع أبو بكر، فبشرناه، ثم قال: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. فطلع عمر، فبشرناه، ثم قال: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ. وجعل ينظر من النخل، ويقول: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا. فطلع عليّ، وفي رواية أخرى: فدخل عليّ، فهنأناه وقد شهد له رسول الله ، بأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فعن سهل بن سعد أن رسول الله قال يوم خيبر: لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها. قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ. فأتي به، فبصق رسول الله في عينيه، ودعا له فبرئ، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال عليّ: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِي اللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْر النَّعَمِ بل جعل النبي محبة سيدنا عليٍّ من علامات الإيمان، وبغضه من علامات النفاق، فقد قال عليّ رضي الله عنه: والذي فلق الجبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إليّ: لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. وقد أعلى رسول الله مكانته، وقربه منه، حتى قال له لما استخلفه على المدينة في غزوة تبوك: أَلاَ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلاَّ أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيُّ بَعْدِي. وجعل إيذاء عليٍّ إيذاءً له شخصيًا، فعن عمرو بن شاس الأسلمي، وكان من أصحاب الحديبية، قال: خرجت مع عليٍّ إلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك صلى الله عليه وسلم، فدخلت المسجد ذات غدوة، ورسول الله في ناس من أصحابه، فلما رآني أمدّني عينيه -يقول: حدّد إليَّ النظر- حتى إذا جلست قال: يَا عَمْرُو، وَاللَّه لَقَدْ آذَيْتَنِي. قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله. قال: بَلَى مَن آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي. ولم تكن المكانة لعليّ عند رسول الله غريبة، فإن السبب منزلته عند الله عز وجل، فعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "إِنَّ اللَّه أَمَرَنيِ بِحُبِّ أَرَبَعَةٍ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ". قيل: يا رسول الله، سمهم لنا. قال: "عَلِيٌّ مِنْهُمْ- يقول ذلك ثلاثًا- وَأَبُو ذَرٍّ، وَالْمِقْدَادُ، وَسَلْمَانُ، أَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ". ومن هنا صار عليّ حبيب الله، وحبيب رسول الله ، لذا فقد آخى رسول الله بين نفسه وعليٍّ، فيروي سعيد بن المسيب أن رسول الله آخى بين أصحابه فبقي رسول الله ، وأبو بكر، وعمر، وعليّ، فآخى بين أبي بكر وعمر، وقال لعليٍّ: "أَنْتَ أَخِي وَأَنَا أَخُوكَ". أقوال الصحابة والتابعين - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إذا حدثنا ثقة عن عليّ بفُتيا، لا نعدوها. - أخرج ابن عساكر عن ابن عباس أيضًا قوله: ما نزل في أحدٍ من كتاب الله تعالى ما نزل في عليٍّ. - وعن أبي ذر قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلوات، والبغض لعليٍّ بن أبي طالب . - ولما جاء خبر قتل عليٍّ إلى معاوية أخذ يبكي، فقالت امرأته: ما يبكيك وقد قاتلته؟ فقال: ويحك، إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والعلم والفقه. - وطلب معاوية في خلافته من ضرار الصدائي أن يصف عليًا ، فقال له: أعفني يا أمير المؤمنين. قال: لتصنفه. - قال: أما إذا كان لا بد من وصفه، فقد كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلا، ويحكم عدلا، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، ويستوحش من الدنيا زهرتها، ويستأنس بالليل ووحشته، وكان غزير العبرة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان فينا كأحدنا، يحبنا إذا سألناه، ونحن والله لا نكاد نكلمه إلا هيبة، يعظم أهل الدين، ويحب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، لا ييأس الضعيف من عدله، وأشهد أني قد رأيته في بعض مواقفه يقول: يا دنيا غُرّي غيري، إليّ تعرضت أم إليّ تشوفت؟! هيهات هيهات، قد باينتك ثلاثًا لا رجعة فيها، فعمرك قصير، وخطرك قليل، آه من قلة الزاد وبعد السفر، ووحشة الطريق. فبكى معاوية وقال: رحم الله أبا الحسن، كان والله كذلك. - وسئل الحسن البصري عن علي بن أبي طالب فقال: كان عليّ والله سهمًا صائبًا من مرامي الله على عدوه، ورباني هذه الأمة، وذا فضلها، وذا سابقتها، وذا قرابتها من رسول الله ، لم يكن بالنومة (الخامل) عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة. - وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: ما كان أحد بعد رسول الله أعلم من عليٍّ بن أبي طالب. - وقال مسروق: انتهى علم أصحاب النبي إلى هؤلاء النفر عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبي الدرداء، وأبي موسى الأشعري. - وقال عبد الله بن عياش: كان لعليٍّ ما شئت من ضرسٍ قاطع في العلم، وكان له البسطة، في العشيرة، والقدم في الإسلام، والعهد برسول الله، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود في المال. مما نزل في علي من القرآن جاء في صحيح البخاري عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة. وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج:19]. قال: هم الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة وعليّ وعبيدة أو أبو عبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة. زواج علي من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عليّ يريد الزواج من السيدة فاطمة بنت رسول الله ، ولكن ضيق ذات اليد منعه أن يخطبها، ويتزوجها، حتى خُطبت السيدة فاطمة إلى رسول الله ، هنا نترك المجال لعلي بن أبي طالب ليروي بنفسه قائلاً: خُطبت فاطمة إلى رسول الله ، فقالت مولاة لي: هل علمت أن فاطمة قد خُطبت إلى رسول الله ؟ قلت: لا. قالت: فقد خطبت، فما يمنعك أن تأتي رسول الله فيزوجك؟ فقلت: وعندي شيء أتزوج به؟ فقالت: إنك إن جئت رسول الله زوجك. قال: فوالله ما زالت ترجّيني حتى دخلت على رسول الله. دخل عليّ على رسول الله يريد أن يخطب فاطمة، فقعد بين يديه، لكنه لم يستطع الكلام لهيبته ، فقال: مَا جَاءَ بِكَ؟ أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فسكت. فقال عليه الصلاة والسلام: لَعَلَّكَ جِئْتَ تَخْطِبُ فَاطِمَةَ. فقال: نعم. قال: وَهَلْ عِنْدَكَ مَنْ شَيْءٍ تَسْتَحِلُّهَا بِهِ؟ فقال: لا والله يا رسول الله. فقال: مَا فَعَلْتَ بِالدِّرْعِ الَّتِي سَلَّحْتكَهَا؟ فقال: عندي، والذي نفس عليٍّ بيده إنها لحطيمة ما ثمنها أربعمائة درهم. قال: قَدْ زَوَّجْتُكَ فَابْعَثْ بِهَا. فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله . أما عن أثاث العرس، فقد كان يليق بزوجين من آل بيت النبوة، لا تعرف الدنيا لقلبهما طريقًا، فعن عليٍّ قال: جهز رسول الله فاطمة في خميلة (وهي قطيفة بيضاء من الصوف) ووسادة أدم حشوها ليف. وفي ليلة العرس قال رسول الله لعليٍّ: لاَ تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَلْقَانِي. فدعا رسول الله بماء فتوضأ منه، ثم أفرغه على عليٍّ وقال: اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ عَلَيْهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي نَسْلِهِمَا. من حكم وأقوال الإمام علي علي بن أبي طالب, هو ابن عم رسول الله، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ووالد سبطيه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، له في الإسلام السابقة العظيمة، والمآثر الجليلة، فهو أول من أسلم من الصبيان، ونام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة. كان الإمام علي ينطق بالحكمة، حكيمًا موجزًا، يهتدي إلى الصواب إن تشعبت الطرق بغيره من الناس، ويفهم الأمور على وجهها، ويضعها في نصابها، فقد استشار عمر الناس، فسألهم من أي يوم نكتب؟ فقال علي: من يوم هاجر رسول الله ، وترك أرض الشرك. وقد كان ذلك الاختيار إلهامًا من الله، لأن الهجرة من أعظم المناسبات الإسلامية، فهي حد فاصل بين العهدين: المكي بكل ما حوى من تعذيب وإيذاء، واستضعاف، والعهد المدني الذي يصور الحرية والتمكين، والوضع الجديد الذي يعيشه المسلمون آمنين فهو تاريخ يستحق أن يسجل كبداية عصر جديد. كما تألقت الحكمة في شكل كلمات على لسان أمير المؤمنين عليٍّ ، فمن ذلك قوله: ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدةٍ منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل. وقد ترك لنا أمير المؤمنين جملة نافعة من كلامه في الزهد والرقائق مما يستحسن الوقوف عندها لأخذ العبرة واستلهام العظة، فيروي مهاجر العامري أن عليًا قال: إنما أخشى عليكم اثنتين: طول الأمل، وإتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن إتباع الهوى يصدّ عن الحقّ. ويروي ربيعة بن ناجذ أنه سمع عليًا يقول: كونوا في الناس كالنحلة في طيرانها، ليس من الطير شيء إلا وهو يتضعفها، ولو يعلم الطير ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها، خالطوا الناس بألسنتكم وأجسادكم، وزايلوهم بأعمالكم وقلوبكم، فإن للمرء ما كسب، وهو يوم القيامة مع من أحب. ويحدد معالم الخير التي ينبغي لكل مسلم الوصول إليها، والحرص على الاتصاف بها، فيقول عليًّ : أحفظوا عني خمسًا، فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن قبل أن تدركوا مثلهن، لا يرجو عبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحي جاهل أن يتعلم، ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: اللهم أعلم. واعلموا أن منزلة الصبر من الإيمان، كمنزلة الرأس من الجسد، فإن ذهب الرأس ذهب الجسد، وإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان. ويعلمنا أمير المؤمنين عليّ أن العالِم الحقيقي، هو من لا يقنط الناس من سعة رحمة رب العالمين، وفي نفس الوقت لا يجعلهم يفترون، وبأنفسهم يعجبون، يقول: ألا إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤمنهم من عذاب الله، ولا يرخص لهم في المعاصي، ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى غيره، ولا خير في عبادة لا علم فيها، ولا خير في علم لا فهم فيه، ولا في قراءة لا تدبر فيها. وكان يوجه رعيته بسهام حكمته، فقد أخرج الخلال بسنده عن أبي سعيد قال: كان عليّ إذا أتى السوق قال: يا أهل السوق، اتقوا الله، وإياكم والحلف، فإن الحلف ينفق السلعة، ويمحق البركة، وإن التاجر فاجر خلا من أخذ الحق، وأعطى الحق والسلام عليكم. ثم ينصرف، ثم يعود إليهم، فيقول لهم مثل مقالته. وقد حفظ الناس من خطبه في سائر مقالاته أربعمائة خطبة ونيف وثمانين خطبة، منها اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني، فإن عدت فعد عليّ بالمغفرة، اللهم اغفر لي ما وأيت (وعدت) من نفسي، ولم تجد له وفاءً عندي، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني، ثم خالفه قلبي، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ، وسقطات الألفاظ، وسهوات الجنان، وهفوات اللسان. من روائع حكمته قوله أيها الناس، الزهادة قصر الأمل، والشكر عند النعم، والتورع عند المحارم، فإن عزب عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم، فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة. وصف الإمام علي للجنة درجات متفاضلات، ومنازل متفاوتات، لا ينقطع نعيمها، ولا يظعن مقيمها، لا يهرم خالدها، ولا ييأس ساكنها. من أقوال الإمام علي في القرآن الكريم اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا ما قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى، واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوا من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله تعالى بمثله، واعلموا أنه شافع ومشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة صدق عليه. من أقوال الإمام علي في الصالحين فمن علامة أحدهم أنك ترى له قوة في دين، وحزمًا في لين، وإيمانًا في يقين، وحرصًا في علم، وعلمًا في حلم، وقصدًا في غني، وخشوعًا في عبادة، وتحملا في فاقة، وصبرًا في شدة، وطلبًا في حلال، ونشاطًا في هدى، وتحرجًا عن طمع، يعمل الأعمال الصالحة وهو على وجل، يمسي وهمه الشكر، ويصبح وهمه الذكر، يبيت حذرًا ويصبح فرحًا، حذرًا لما حذر من الغفلة، وفرحًا بما أصاب من الفضل والرحمة، إن استصعبت عليه نفسه فيما تكره، لم يعطها سؤلها فيما تحب، قرة عينه فيما لا يزول، وزهادته فيما لا يبقي، يمزج الحلم بالعلم، والقول بالعمل، تراه قريبًا أمله، قليلا زلَلُه، خاشعًا قلبه، قانعًا نفسه، منزورًا أكله، سهلا أمره، حريزًا دينه، ميتة شهوته، مكظومًا غيظه، الخير منه مأمول، والشر منه مأمون، إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين، يعفو عمن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، بعيدًا فحشه، لينًا قوله، غائبًا منكره، حاضرًا معروفه، مقبلا خيره، مدبرًا شره، في الزلازل وقور، وفي المكاره صبور، وفي الرخاء شكور، لا يحيف على من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، يعترف بالحق قبل أن يشهد عليه، لا يضيع ما استحفظ، ولا ينسى ما ذكر، ولا ينابز بالألقاب، ولا يضار الجار بالجار، ولا يشمت بالمصائب، ولا يدخل في الباطل، ولا يخرج من الحق، إن صمت لم يغمه صمته، وإن ضحك لم يعل صوته، وإن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو الذي ينتقم له، نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، أتعب نفسه لآخرته، وأراح الناس من نفسه، بعده عمن تباعد عن زهد ونزاهة، ودنوه ممن دنا من لين ورحمة، ليس تباعده بكبر وعظمة، ولا دنوه بمكر وخديعة. علي يوصي ابنه يا بني اجعل نفسك ميزانًا بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل ما لا تعلم، وإن قل ما تعلم، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك، واعلم أن الإعجاب ضد الصواب، وآفة الألباب، فاسع في كدحك، ولا تكن خازنًا لغيرك، وإذ أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك. من حكم الإمام علي في وصيته لابنه حفظ ما في يديك أحب إلي من طلب ما في يد غيرك، ومرارة اليأس خير من الطلب إلى الناس، والحرفة مع العفة، خير من الغنى مع الفجور، والمرء أحفظ لسره، ورب ساع فيما يضره، من أكثر أهجر، ومن تفكر أبصر، قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم، بئس الطعام الحرام، وظلم الضعيف أفحش الظلم، إذا كان الرفق خرقًا كان الخرق رفقًا، ربما كان الدواء داءً، وربما نصح غير الناصح، وغش المستنصح، وإياك والاتكال على المُنى، فإنها بضائع النوكى(الحمقى)، والعقل حفظ التجارب، وخير ما جربت ما وعظك، بادر بالفرصة قبل أن تكون غُصَّة، ليس كل طالب يصيب، ولا كل غائب يئوب، ومن الفساد إضاعة الزاد، ومفسدة المعاد، ولكل أمر عاقبة، وسوف يأتيك ما قدر لك، التاجر مخاطر، ورب يسير أنمى من كثير. مما قاله الإمام أيضًا في الحكم "لا تتخذن عدو صديقك صديقًا فتعادى صديقك، وامحض أخاك النصيحة، حسنةً كانت أو قبيحة، لِن لمن غالظك، فإنه يوشك أن يلين لك، إن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع إليها إن بدا له ذلك يومًا ما، من ظن بك خيرًا فصدق ظنك، لا تضيعن حق أخيك اتكالاً على ما بينك وبينه، فإن ليس لك بأخ من أضعت حقه، لا يكن أهلك أشقى الخلق بك، لا ترغبن فيمن زهد عنك، لا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته، ولا يكونن على الإساءة أقوى منك على الإحسان، لا يكبرن عليك ظلم من ظلمك، فإنه يسعى في مضرته ونفعك، وليس جزاء من سرك أن تسوءه، ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغنى، من ترك القصد جار، الصاحب مناسب، الهوى شريك العمى.. ربَّ بعيدٍ أقرب من قريب، وقريب أبعد من بعيد، والغريب من لم يكن له حبيب، من تعدى الحق ضاق مذهبه، قد يكون اليأس إدراكًا، إذا كان الطمع هلاكًا، أخّر الشر فإنك إذا شئت تعجلته، قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل، من أمن الزمان خانه، ومن أعظمه أهانه، إذا تغير السلطان تغير الزمان، سل عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار. البخل عار، والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حاجته، والمُقلُّ غريب في بلدته. العجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنَّة، ونعم القرين الرِّضى، العلم وراثة كريمة، والأدب حُلل مجددة، والفكر مرآة صافية، صدر العاقل صندوق سرِّه، البشاشة حبالة المودة، الاحتمال قبر العيوب، من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه، الصدقة داوء منج، إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه، أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيَّع من ظفر به منهم. من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه، ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات قلبه، أفضل الزهد إخفاء الزاهد، فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه، كن سمحًا ولا تكن مبذرًا، وكن مقدرًا ولا تكن مقترًا، أشرف الغنى ترك المُنى، من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه ما لا يعلمون، من أطال الأمل أساء العمل. لا قربة بالنوافل إذا أضرَّت بالفرائض. لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه، أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، السخاء ما كان ابتداءً، فإذا كان عن مسألة فحياء وتذمم. لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة، الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عمّا تحب، الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، المال مادة الشهوات من حذّرك كمن بشرك، فقد الأحبة غربة، فوت الحاجة أهون من طلبها من غير أهلها، لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه، العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، لا يرى الجاهل إلا مُفرِطًا أو مُفَرِّطًا، إذا تم العقل نقص الكلام. من نصب نفسه للناس إمامًا، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم. لأنسبن الإسلام نسبةٍ لم ينسبها أحد قبلي، الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل. عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينيك. سوسوا إيمانكم بالصدقة، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء، المرء مخبوء تحت لسانه، هلك امرؤ لم يعرف قدره، الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا عنه. لا يعدم الصبور الظفر، وإن طال به الزمان. ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة، من أبدى صفحته للحقّ هلك، من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن، من كتم سره كانت الخير بيده، لا يعاب المرء في تأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له، ترك الذنب أهون من طلب التوبة، الناس أعداء ما جهلوا، إذا هبت أمرًا فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، ازجر المسيء بثواب المحسن، آلة الرياسة سعة الصدر، من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع. ما أكثر البر وأقل الاعتبار، ما زنى غيور قط، ردوا الحجر من حيث جاء، فإن الشر لا يدفعه إلا الشر، الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عيّ أو حسد، أشد الذنوب ما استهان به صاحبه، من نظر في عيوب غيره فأنكرها، ثم رضيها لنفسه فذلك هو الأحمق بعينه، لا تظنن بكلمة خرجت من أحد سوءًا وأنت تجد لها في الخير محتملا. ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبًا لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاً على الله سبحانه. كفاك أدبًا لنفسك اجتذاب ما تكرهه من غيرك. من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، الغيبة جهد العاجز، شر الإخوان ما تكلف له.

حقائق

الابتسامه التي لا تخرج من القلب ليس لها معني والعبادة التي لا تخرج من القلب ليس لها واقعها علي النفس وحياتنا مجرد وهم سينتهي والاخره دار مستقر فالعاقل من يعمل لما بعد الموت لا تغركم انفسكم ولا قوتكم ولا اموالكم ولا جاهكم اجعلو من انفسكم نفس بسيطه ترضي باي شي ولا تتشددو فلا شي يفيد سوي قربك من الله فهل تعقلون وهل تقتنعون اننا يوما سنموت

فلسطيني انا

اتمنى من كل فلسطيني قراة هذه الكلمات ...كلمات لكل حر وقيادي فلسطيني.فهل من يستمع؟؟؟؟..//// دعونا نتحدث ببديهيه مطلقه...في ظل مايحدث من استهداف لمصيرنا وحقوقناومستقبلنا وذاك التطبيع الاهبل والتواطؤوالاجرام الأمريكي مع تلك التركيبة الاستيطانيه القاتله بنظام الحكم الاحتلالي.. ماذا نقول لذلك الانقسام البغيض الذي وجد عدونا ضالته فيه من ناحية التمثيل الفلسطيني الموحدومن ثم ازدياد التوتر الفلسطيني الفلسطيني..والخنق الاقتصادي وقطع أى مساعدات كونيه لشعبنا...وتضور الناس جوعا ..وانهيار البنيه الاجتماعيه والاقتصادية والنفسية والخوف من مجهول قادم اسود...مظلم..مدمر...هي كلمات بديهيه بسيطه ...أن الاستهداف يشمل الكل والحق والتاريخ الفلسطيني برمته..وان تغاضى عدونا مؤقتا عن هنا او هناك فهو بالتأكيد سيقتلع المتبقي أجلا ام عاجلا..وهل الوطن شماله وجنوبه يخص جهه دون غيرها...هي كلمات بسيطه لابد من إنهاء الانقسام...وإعلان دوله فلسطينييه مستقله يتحمل العدو تبعات احتلالها من جميع جوانبها...ولابد من تفجير الأوضاع على الغاصب بكل إرجاء الوطن..من غزه حتى جنين..وان كان لابد من تسيير أمور استقلاليه أكثر اهميه فلما لا يكون من المنفى..لما لاتنفجر مسيرات الغضب بالوطن كله ..وشحذ الهمم بين الشعوب العربيه.لاعلان غضبها..لما وقتها لانعود إلى مربع الثوره بكل معانيها وكل مكوناتها الفلسطينييه محافظين على إنجازاتها وقيادتها التاريخيه والشرعية يدا بيد مع كل القوى الفلسطينييه..

الأحد، 14 يونيو 2020

الظلم ظلمات يوم القيامه

كفى بالله وكيلا ونصيرا تأملتُ في حديث التظالم (...يقتص الله للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) فقلتُ في نفسي هذا وهن بهائم لا يعقلن فعلام يحاسبهن الله ؟ وكأن الله عزوجل يطمئنك أيها المظلوم ؛إن كان عدله سبحانه قد اقتضى أن يقتص من بهيمة لبهيمة ؛ فكيف بمن ظلمك من العواقل ؟ كل كلمة قيلت في حقك زورا أو حتى سوء ظن وكان له تبعات .. كل دمعة نزلت من عينك قهرا.. والله لن تضيع .. لن يضيع حق ولو كان شطر كلمة !

الايمان

الإيمان من أعظم النّعم التي منّ الله تعالى بها على عباده، فبه يَسْعَدُ العباد ويعيش مطمئنَّ في الدنيا والآخرة. هناك أركان ستّة للإيمان وردت في الاحاديث عندما جاء سيّدنا جبريل عليه السلام وسأل النبيّ صلى الله عليه وسلم عنها قائلاً: (أخبرني عن الإيمان؟ قال: الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صَدَقتَ) [رواه مسلم]. ولا يكتمل إيمان المسلم ما لم تتحقّق عنده الأركان الستّة. الإيمان في اللغة التصديق، وفي الاصطلاح هو قولٌ باللسان واعتقادٌ بالجَنان (القلب) وعملٌ بالجوارحِ والأركان، وهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. أركان الإيمان الإيمان بالله تعالى هو الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى وألوهيّته وربوبيّته وأسمائه وصفاته، وتفصيل ذلك: الإيمان بوجود الله: الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى وأنه حيٌّ لا يموت، استوى على عرشه استواءً يَليق بجلاله، وهو مع عباده بسمعه وبصره وعلمه ومحيط بهم. الإيمان بالألوهيّة: هو الاعتقاد الجازم بأنّ الله تعالى هو وحده المستحقّ للعبادة، ولا أحد يستحقّها سواه. (إفراده بالعبادة). الإيمان بالربوبيّة: الاعتقاد الجازم بأن لا خالق ولا مدبّر ولا مالك ولا رازق إلا الله تعالى (الإيمان بأفعاله). الإيمان بالأسماء والصفات: الاعتقاد الجازم بأسماء الله وصفاته التي سمّى بها نفسه، ولا يشابهه بها أحد من المخلوقات، ولا أحد يعلم كيفيتها. الإيمان بالملائكة الملائكة هي مخلوقات خلقها الله تعالى من نور، تفعل ما أمرها الله به ولا تعصيه، ولا يعلم عددها إلّا هو سبحانه. من أسماء الملائكة وبعض وظائفها الموكَلة إليها من الله تعالى: جبريل عليه السلام: الوحي. إسرافيل عليه السلام: النفخ في الصور. مَلَك الموت عليه السلام: قبض الروح. ميكائيل عليه السلام: الرزق. رضوان عليه السلام: خازن الجنة مالك عليه السلام: خازن النار. الإيمان بالكتب تعريفه: الإيمان بأن الله تعالى أنزل على رسله كتباً فيها هداية للناس وإرشادٌ لهم إلى ما فيه سعادة الدنيا والآخرة، كل ما فيها حقٌّ وصدق، ولا يعلم عددها إلا الله. أشهر الكتب المُنزَلة على الأنبياء: القرآن الكريم: كتاب المسلمين؛ نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. التوراة: كتاب اليهود؛ نزل على موسى عليه السلام. الإنجيل: كتاب النصارى؛ نزل على عيسى عليه السلام. الزبور: نزل على سيدنا داود عليه السلام. الصُّحُف: نزلت على سيدنا إبراهيم عليه السلام. لا بدّ من التنبيه إلى أنّ الكتب السماوية جميعها دعت إلى دين الإسلام مع اختلافاتٍ في التشريعات بين كتاب وآخر، وقد كان القرآن الكريم هو المتمم للدين، ويخطئ كثيرٌ من الناس عندما يعتقدون أنّ كل كتاب يدعو إلى دين مختلف، وقد حرّف اليهود والنصارى كتبهم. الإيمان بالرسل تعريفه: الإيمان بأن الله تعالى أرسل رسلاً إلى البشر لا يعلم عددهم إلا هو سبحانه؛ لدعوتهم إلى عبادة الله وحده، وعدم الإشراك به، يعلّمونهم ما ينفعهم في دينهم ودنياهم. الرسل أولو العزم هم الرسل أصحاب القوة في العبادة والدعوة إلى الله تعالى، وهم على الترتيب: محمد صلى الله عليه وسلم، وإبراهيم عليه السلام، وموسى عليه السلام، وعيسى عليه السلام، ونوح عليه السلام. الإيمان باليوم الآخر والقدر تعريفه: الإيمان بكلّ ما أخبر به الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام ممّا يكون بعد الموت من فتنة القبر، وعذابه، ونعيمه، والبعث، والحشر، والصحف، والحساب، والميزان، والحوض، والصراط، والشفاعة، والجنة، والنار، وما أعدّ الله تعالى لأهلها جميعاً. ويمكن تعريف القدر بأنّه الاعتقاد الجازم بعلم الله الأزلي ومشيئته النافذة وقدرته الشاملة.

خبرتي

كلمات من واقع الحياه ....عبرة الحياه أن لا يدخل اليأس إلى قلبك فالأيام ربك يداولها بين الناس فغني اليوم قد يفقر والعكس يحدث وقوي اليوم قد يصبح ضعيفا والعكس يحدث والغالبون قد يصبحوامغلويون... والملك دوار والناس يتبادلون الكراسي..ونحن نبقى على مبدانا وماتربينا عليه رغم الظلام فهل يمكن أن ترى النجوم بغير الظلام..وفي المشهد يتساقط الكثير ينحدرون بحلاوة مؤقته تضيع مع ذوبانها..فإن ضاقت النفس بك ومزق الشك قلبك وأصبح القريب منك غريبا وقلبه يحمل ثقلاوصخرا رهيبا وأغلق من حولك باب الود وانصرفوافتاكد أن هناك بابا كبيرا اسمه الرحمن الرحيم بابا تخضع كل القلوب له مجبرة وبالنهايه..تعلمت ان اجمع بين الجمال والقسوة فلكل منهما اناسه وطريقه..وأعود لأقول أن مختصر الحياه...واليه ترجعون....